لأن المؤسسات تعتمد بشكل أساسي على أنظمة المعلومات في مواقعها الإلكترونية أو أثناء القيام بالعملية الإنتاجية، فإن هناك احتمال من زيادة حدوث الخطر، وهو ما يدفع المنظمات للتعرض لـ مخاطر الأمن السيبراني، ومن هناك يأتي دور تقييم تلك المخاطر، وكيفية إدارتها بصورة صحيحة
وفي المقال التالي سنتعرف سويًا حول ما هي تلك المخاطر وكيف تتعامل معها، وفي حالة تعرضك للخطر كيف تقوم بإدارته بصورة سليمة، فتابع ما يلي لتتعرف عليه.
مخاطر الأمن السيبراني
- تبدأ الهجمات باستهداف نقاط بشرية ضعيفة عبر رسائل مقنعة وواجهات مزيّفة.
- تتسلّل برمجيات خبيثة من مرفقات غير موثوقة أو إضافات متصفح مشبوهة.
- تكشف التهيئات الخاطئة في السحابة بيانات حسّاسة لزوار غير مخوّلين.
- تستغل العصابات كلمات مرور مكرّرة أو قصيرة لا تتحمّل التخمين.
- تُستدرج الأجهزة القديمة غير المرقّعة عبر ثغرات منشورة منذ سنوات.
- تَشلّ هجمات الحرمان من الخدمة مواقع العمل عبر فيض زيارات مُفتعلة.
- يضاعف توصيل أجهزة شخصية بالشبكة المؤسسية احتمالات العدوى.
- يتفاقم الضرر عند غياب النسخ الاحتياطي المعزول وخطط الاستعادة.
- يتسبّب ضعف المراقبة بتنبيه متأخر يجعل الاستجابة أثقل كلفةً وأبطأ.
ما هي أنواع المخاطر الثلاثة في مجال الأمن السيبراني؟
هناك مجموعة من أنواع المخاطر الخاصة بالأمن السيبراني وكل منها يتم تحديده بناءًا على نوع المجال الداخل فيه مثل البرمجة والشركات وغيرها، ومن تلك المخاطر:
- مخاطر تشغيلية يتم تفيعلها من خلال أخطاء بشرية وإجراءات غير منضبطة تُسهّل الاختراق.
- مخاطر تقنية تنتج عن ثغرات برمجية وتهيئات خاطئة وعتاد غير محدث.
- مخاطر امتثال تتعلق بعدم الالتزام بالمعايير واللوائح ومتطلبات حماية البيانات.
تُسهم هذه الفئات في فهم نطاق التهديد وتحديد أولويات المعالجة الواقعية ويقود هذا التصنيف إلى خطط قصيرة المدى يمنع آثارها تضخّم المشاكل لاحقًا.
ما هو الخطر الرئيسي في مجال الأمن السيبراني؟
الخطر الرئيسي هو فقدان السرية والتكامل والتوفر لبيانات أو خدمات حيوية، حيث يبدأ الانهيار غالبًا من هوية مخترقة تُستغل لتوسيع الوصول بصمت، وتتمثل باقي مخاطره الرئيسية فيما يلي:
- يزيد الاعتماد على كلمة مرور واحدة احتمالات السيطرة الكاملة على الحساب.
- يضاعف غياب المصادقة المتعددة أثر أي تسريب بسيط لبيانات الدخول.
- تتشابك الأعطال التقنية مع سوء الإجراءات فتتعطل الأعمال لساعات أو أيّام.
- يفاقم نقص السجلات أثر الاختراق لأن التحقيق يصبح بطيئًا ومحدودًا.
- يتم تقليص سياسات أقل امتياز هذا الخطر عبر فصل الأدوار وحصر الوصول.
- خفض تنبيهات السلوك الشاذ تقلل زمن الاكتشاف وتمنح وقتًا للاستجابة.
اقرأ أيضًا: أنواع الأمن السيبراني
ملحوظة
تذكر أن جوهر مخاطر الأمن السيبراني هو ضرب الثقة في الأنظمة والخدمات.
فوائد إدارة مخاطر الأمن السيبراني
وبد أن تعرفت على أنواع مخاطر الأمن السيبراني، ننقل لكم مجموعة من الفوائد التي يمكن أن تعود عليك من إدارة تلك المخاط بحكمة، ومنها:
- تقليل التكاليف بعلاج جذور المشكلة بدل الركض خلف الأعراض.
- تساهم في تحسين جودة القرار لأن البيانات تصبح موثوقة وقابلة للتدقيق.
- تساهم في اختصار زمن التعافي بفضل بروفات طوارئ مجدولة بانتظام.
- تدعم السمعة عبر شفافية التعامل مع الحوادث وإعلام الأطراف.
- تعمل على توحيد الجهود بين الفرق وتمنع التكرار والإجراءات المتعارضة.
- تقوم بزيادة مرونة العمل عن بعد مع حدود وصول محكومة ومراقبة مستمرة.
- ترفع كفاءة الاستثمار لأن الموارد تُوجّه لأعلى الأخطار أثرًا.
- تمنح الإدارة لغة مشتركة لاتخاذ قرارات مبنية على المخاطر.
- تضع أساسًا لثقافة أمنية ممتدة تتعلم من كل حادثة صغيرة.
اقرأ أيضًا: مفهوم الأمن السيبراني
كيف تقلل من مخاطر الأمن السيبراني؟
- أولًا قم بتفعيل المصادقة المتعددة للحسابات كافة قبل أي توسّع في الخدمات.
- يمكنك تطبيق سياسة أقلّ امتياز وحدّد أدوارًا دقيقة لحسابات العمل.
- راقب الدخول والأنماط الشاذة بتنبيهات واضحة وقابلة للتصرف.
- حدّث الأنظمة والتطبيقات دوريًا وسدّ الثغرات المعلنة بسرعة.
- افصل النسخ الاحتياطي عن الشبكة وشغّل اختبارات استعادة متكررة.
- إنشاء تدريب للفريق على محاكاة تصيّد قصيرة وتقييم نتائجها شهريًا.
- راجع أذونات السحابة وأغلق التهيئات العامة غير المقصودة.
- استخدم إدارة الهوية الموحدة لتبسيط الدخول ومراجعة الصلاحيات.
- اختبر خطة الاستجابة للحوادث بتمرين عملي يقيس الزمن والفعالية.
ومن هنا نكون قد تعرفنا على ما هي مخاطر الأمن السيبراني قدمنا لكم صورة كاملة عن تلك المخاطر وكيفية تجنبها وما هي الأشياء التي تساعدك في تقليل الخطر، يمكنك الآن مشاركتنا في التعليقات بما هي السئلة التي تدور في ذهنك حول الأمن السيبراني، وا تنسى تصفح موقعنا للتعرف على كل ما يخص هذا المجال.